DisplayDailyBulletin

​قضت محكمة التمييز الجزائية، برئاسة المستشار عبدالله جاسم، بعدم قبول الطعن المقام من إحدى الصحف اليومية، في القضية التي أقامها المحامي حسين العبدالله ضدها، على خلفية نشرها خبرا تضمن اسمه وعددا كبيرا من المغردين، أشارت فيه إلى أن العبدالله، ومن معه، يشكلون طابورا خامسا، وخلية في «تويتر»، وبأنهم مرتبطون بسفارات أجنبية، ويعملون لتدمير وطنهم بشبكات التواصل الاجتماعي.

​وقال العبدالله إن عدم قبول المحكمة طعن الصحيفة يعني نفاذ الحكم الصادر لمصلحته من محكمة الاستئناف بتأييد حكم محكمة أول درجة بتغريمها 3000 دينار، وإحالة الدعوى المدنية التي أقامها بتعويضه مؤقتا بمبلغ ٥٠٠١ دينار، لينتهي القضاء الجزائي بإثبات خطأ الصحيفة، ولم يتبق سوى الحكم بالتعويض لمصلحته.

وأضاف أنه أقام فور صدور حكم المحكمة، بتحديد جلسة لنظر دعوى التعويض المدنية ضد الصحيفة، دعوى عن الأضرار التي أصابته من جراء التشهير به فيها، من خلال نشر معلومات غير صحيحة، فضلا عن تضمينها وقائع القذف دون أن تتمكن الصحيفة من تقديم أي مستند يدلل على صحة ما نشرته، وتمسكت طوال المحاكمة بأنه ليس هو المقصود بالعبارات المنشورة، وهو الأمر الذي رفضت محكمتا أول درجة والاستئناف الاخذ به، وانتهتا إلى إدانة الصحيفة.