فيما حددت غرفة المشورة في المحكمة الدستورية يوم السادس من شهر ديسمبر المقبل موعدا لنظر الطعن الدستوري المقدم من دفاع المتهمين بقضية خلية العبدلي، علمت «الأنباء» أن الطاعنين أشاروا في طعنهم إلى أن المادة المطعون عليها والتي قدموا من خلالها إلى المحاكمة وأدينوا بسببها، تتعارض مع مبادئ حرية الرأي والاعتقاد التي يكفلها الدستور.
ورأوا عدم وضوح النص المطعون فيه والخاص بتجريم الانضمام إلى الجمعيات والجماعات والهيئات الرامية لهدم النظم الاساسية في البلاد، موضحين انه ترك للسلطة تقدير التجريم دون ان يكون لها وجه واضح بذلك حيث انه ترك لها تقدير حظر اي تنظيم بما يخالف مبادئ الدستور والمتعلقة بشرعية الجريمة والعقوبة حيث انه لا عقوبة إلا بنص، فضلا عن انه ترك حالة من التناقض والتفاوت في الاحكام الجزائية الصادرة بقضايا التنظيمات المختلفة.
ويأمل مقدمو الطعن من خلال لجوئهم الى المحكمة الدستورية في إلغاء العقوبات التي قضت بها محكمة التمييز ضد أفراد الخلية والتي اصبحت نهائية وباتة لا يمكن الطعن عليها قضائيا، حيث تتراوح العقوبات بين الحبس المؤبد لأحدهم و15 و10 و5 سنوات للبقية عن تهم تتعلق بالانضمام إلى تنظيم محظور والتخابر مع دولة أجنبية وحيازة أسلحة ومفرقعات.
الجدير بالذكر ان المادة المطعون عليها تنص على أنه «تحظر الجمعيات او الجماعات او الهيئات التي يكون غرضها العمل على نشر مبادئ ترمي الى هدم النظم الاساسية بطرق غير مشروعة أو إلى الانقضاض بالقوة على النظام الاجتماعي أو الاقتصادي القائم في البلاد، ويعاقب بالحبس مدة لا تجاوز خمس عشرة سنة المنضمون والداعون للانضمام الى الهيئات المشار اليها، ويعاقب بالحبس مدة لا تجاوزعشر سنوات كل من اشترك في هذه الهيئات وهو عالم بالغرض الذي تعمل له».
سينطلق أداؤنا من خلال الصدق والأمانة في كل ما نفعله وسوف نكون مسؤولين ومُسائلين عن أدائنا فيما يتعلق بكافة جوانب وقضايا العمل في وزارة العدل انطلاقا من اسلامنا الحنيف
ستنطلق ممارستنا في تقديم خدماتنا لكافة المتعاملين والعاملين بالعدل والمساواة تأكيدا على مسؤوليتنا امام الجميع
سنعمل سويا ونبذل الجهد لتحقيق رؤية ورسالة وأهداف الوزارة باعتبار أن العمل بروح الفريق أفضل طريقة للمشاركة والمعرفة وتطوير أفكارنا
التعامل مع الجميع وفق مسؤولية قانونية واخلاقية، مع مراعاة الشفافية في التعامل بوضوح مع أصحاب المصالح وفقا لمعايير واسس واضحة
سنسعى جاهدين للعمل وفق معايير التميز، وسنقارن أنفسنا دائماً بأفضل الممارسات العالمية من خلال تطبيق جوائز التميز على كافة المستويات لتقييم أعمالنا
نؤمن بأن كل منا يمثل وزارة العدل أمام الجميع وسوف نعترف بالعمل الجيد انطلاقا من أننا ملاك وزارتنا
زيادة فعالية العمل القضائي وسرعة الفصل في الدعاوى لتحقيق العدالة
تعزيز سرعة إنجاز أعمال الخبرة والتحكيم القضائي وفق أفضل الممارسات
تنفيذ الأحكام القضائية في إطار يرعى الحريات ويكفل تطبيق القانون
تطوير كفاءات الموارد البشرية وبناء القيادات الإدارية والقضائية المتميزة
التطبيق الفعال للموارد المالية والتكنولوجية والهندسية المتطورة
تعزيز ثقة المتعاملين بإرساء الملكية العقارية وتقديم خدمات متميزة والشراكة والتواصل محليا ودوليا
تشجيع الابتكار لتطوير العمليات وتنمية الدافعية والإنجاز