محكمة الأسرة «حولي» مبنى لا يصلح بأن يكون مكاناً للتقاضي.. فهل يعقل أن محكمة لا يوجد بها سوى مصعد واحد للمراجعين والمتقاضين والمحامين والمبنى يتكون من 9 أدوار والجميع ينتظر المصعد وما ان يفتح المصعد يتزاحم الناس بالدخول فيه وما على العدد المتبقي الذي لم تسنح لهم الفرصة بالصعود بالمصعد إلا أن يلجأوا إلى السلالم ليصعدوا بالدرج حتى يتداركوا الوقت نظير تأخير المصعد بالنزول الى الطابق الذي يتواجدون فيه فيضطرون لصعود الدرج إلى الدور الذي يريدونه سواء كان الدور الخامس أو الدور السابع أو التاسع وهم وعملهم لا بل هم وحظهم.السؤال الذي يتبادر إلى ذهني: الشخص الذي صمم المبنى الم يخطر بباله حاجة الناس الى أكثر من مصعد فعدد المتقاضين كبير وأيضا المراجعين، غير ان هناك مرضى وكبار في السن لا يستطيعون الصعود بالدرج ولكن «مضطر أخاك لا بطل» كيف يكون لمحكمة بها وادوار لا يوجد بها سوى مصعد واحد؟! فضلا عن هذا إلى ان تصل الى الطابق الذي تريده تتفاجأ بعدم وجود التكييف بين الممرات ومع كثرة العدد والزحام والناس تنتظر موعد الجلسات وتصور كل هذا بدون تكييف ما هو إلا «اختناق» فعلا تشعر باختناق، الناس تقف تنتظر دورها وأحيانا يتأخر الحاجب ويتأخر القاضي وأنت ما عليك سوى «الصبر» ومع ارتفاع درجة الحرارة في هذه الأيام فالوضع مزر!! نعم الوضع حدث ولا حرج..فهذا الوضع يهز صورة القضاء فالجميع يشتكي والجميع مستاء أهكذا تكون محكمة تقضي بالعدالة والحق ونحن في دولة الرخاء والخير ومع هذا التطور والتقدم الزمني فمن المخجل أن تكون المحكمة بهذا المستوى.يجب أن تكون المحكمة مهيأة بالكامل لاستقبال المتقاضين والمراجعين والمحامين وتوفير وتسهيل الخدمات والجهود المتميزة احتراماً للفرد وآدميته.قيل في اللؤم:إذا أنت أكرمت الكريم ملكتهوإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
سينطلق أداؤنا من خلال الصدق والأمانة في كل ما نفعله وسوف نكون مسؤولين ومُسائلين عن أدائنا فيما يتعلق بكافة جوانب وقضايا العمل في وزارة العدل انطلاقا من اسلامنا الحنيف
ستنطلق ممارستنا في تقديم خدماتنا لكافة المتعاملين والعاملين بالعدل والمساواة تأكيدا على مسؤوليتنا امام الجميع
سنعمل سويا ونبذل الجهد لتحقيق رؤية ورسالة وأهداف الوزارة باعتبار أن العمل بروح الفريق أفضل طريقة للمشاركة والمعرفة وتطوير أفكارنا
التعامل مع الجميع وفق مسؤولية قانونية واخلاقية، مع مراعاة الشفافية في التعامل بوضوح مع أصحاب المصالح وفقا لمعايير واسس واضحة
سنسعى جاهدين للعمل وفق معايير التميز، وسنقارن أنفسنا دائماً بأفضل الممارسات العالمية من خلال تطبيق جوائز التميز على كافة المستويات لتقييم أعمالنا
نؤمن بأن كل منا يمثل وزارة العدل أمام الجميع وسوف نعترف بالعمل الجيد انطلاقا من أننا ملاك وزارتنا
زيادة فعالية العمل القضائي وسرعة الفصل في الدعاوى لتحقيق العدالة
تعزيز سرعة إنجاز أعمال الخبرة والتحكيم القضائي وفق أفضل الممارسات
تنفيذ الأحكام القضائية في إطار يرعى الحريات ويكفل تطبيق القانون
تطوير كفاءات الموارد البشرية وبناء القيادات الإدارية والقضائية المتميزة
التطبيق الفعال للموارد المالية والتكنولوجية والهندسية المتطورة
تعزيز ثقة المتعاملين بإرساء الملكية العقارية وتقديم خدمات متميزة والشراكة والتواصل محليا ودوليا
تشجيع الابتكار لتطوير العمليات وتنمية الدافعية والإنجاز