عقدت الجمعية العمومية للإتحاد العالمي للمحاكم الإدارية ، (المؤتمر الدولي للقضاة الإداريين )إجتماعها الخامس عشر في سانتياغو عاصمة جمهورية تشيلي خلال الفترة من الثاني حتى الرابع من شهر إبريل لسنة ٢٠٢٥ بمشاركة أعضاء الإتحاد الإثنان والستين دولة بالإضافة لوفود الدول المتواجدة بصفة مراقب من كافة قارات العالم .وقد تأسس هذا الاتحاد العالمي وعقد أول اجتماعاته عام 1982 واستمر في عقد اجتمعاته كجمعيةعامة بصفة دورية كل ثلاث سنوات ،وينظم الاتحاد لقاءات سنوية للقضاة الإداريين لبحث المستجدات القضائية وتبادل الخبرات بين قضاة الدول الأعضاء وقد اعتمدت وقبلت الجمعية العمومية للإتحاد صباح يوم الجمعة الرابع من إبريل لسنة ٢٠٢٥ عضوية دولة الكويت في الجمعية العامة للاتحاد.وأثناء المناقشات والمداولات تم عرض موقف المشرع الكويتي في قانون تنظيم القضاء السابق رقم ١٩ لسنة ١٩٥٩ الذي سمح للمحاكم المدنية بالحكم في التعويض عن القرارات الإدارية غير المشروعة مع منحها الإختصاص بنظر العقود الإدارية ، وبعد صدور القانون رقم ٢٠ لسنة ١٩٨١ المعدل بالقانون رقم ٦١لسنة ١٩٨٢ تم إنشاء الدوائر الإدارية في محاكم أول درجة والإستئناف والتمييز ، وتنظر آلاف القضايا سنويا ، حيث تعتبر الكويت من أوائل الدول في المنطقة التي نص دستورها على تنظيم الفصل في المنازعات الإدارية في المادتين ١٦٩ و ١٧١ منه ، وناقش الإتحاد أيضاً المسائل والموضوعات المتعلقة بالقضاء الإداري والآليات المتبعة في التصدي للقضايا الإدارية وطرق رفع الدعاوي وإعلانها والفصل فيها وتنفيذ أحكامها ، ومدى جواز ممارسة القضاة الإداريين أعمال إدارية في الأجهزة التنفيذية ، وتوحيد مفهوم المصلحة في الدعوى ، وسبل فض التنازع في الإختصاص بين المحاكم الإدارية والعادية ، وغيرها من الموضوعات للعمل بقدر الإمكان على توحيد السياسات والتوجهات القضائية بين الدول الاعضاء.وقد شاركت دولة الكويت بوفد برئاسة المستشار الدكتور /عادل بورسلي رئيس المجلس الأعلى للقضاء . وعضوية المستشار / نجيب الماجد وكيل محكمة التمييز .والمستشار الدكتور/نايف المطيري وكيل محكمة الإستئناف .والسيد/ فهد الظبيري القائم بأعمال سفارة دولة الكويت بالإنابة في جمهورية الأرجنتين . والسيد/ وليد ناصر منصور مدير إدارة مكتب رئيس المجلس الأعلى للقضاء
سينطلق أداؤنا من خلال الصدق والأمانة في كل ما نفعله وسوف نكون مسؤولين ومُسائلين عن أدائنا فيما يتعلق بكافة جوانب وقضايا العمل في وزارة العدل انطلاقا من اسلامنا الحنيف
ستنطلق ممارستنا في تقديم خدماتنا لكافة المتعاملين والعاملين بالعدل والمساواة تأكيدا على مسؤوليتنا امام الجميع
سنعمل سويا ونبذل الجهد لتحقيق رؤية ورسالة وأهداف الوزارة باعتبار أن العمل بروح الفريق أفضل طريقة للمشاركة والمعرفة وتطوير أفكارنا
التعامل مع الجميع وفق مسؤولية قانونية واخلاقية، مع مراعاة الشفافية في التعامل بوضوح مع أصحاب المصالح وفقا لمعايير واسس واضحة
سنسعى جاهدين للعمل وفق معايير التميز، وسنقارن أنفسنا دائماً بأفضل الممارسات العالمية من خلال تطبيق جوائز التميز على كافة المستويات لتقييم أعمالنا
نؤمن بأن كل منا يمثل وزارة العدل أمام الجميع وسوف نعترف بالعمل الجيد انطلاقا من أننا ملاك وزارتنا
زيادة فعالية العمل القضائي وسرعة الفصل في الدعاوى لتحقيق العدالة
تعزيز سرعة إنجاز أعمال الخبرة والتحكيم القضائي وفق أفضل الممارسات
تنفيذ الأحكام القضائية في إطار يرعى الحريات ويكفل تطبيق القانون
تطوير كفاءات الموارد البشرية وبناء القيادات الإدارية والقضائية المتميزة
التطبيق الفعال للموارد المالية والتكنولوجية والهندسية المتطورة
تعزيز ثقة المتعاملين بإرساء الملكية العقارية وتقديم خدمات متميزة والشراكة والتواصل محليا ودوليا
تشجيع الابتكار لتطوير العمليات وتنمية الدافعية والإنجاز