علمت «القبس» ان وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية د. فهد العفاسي أمر بتشكيل لجنة تحقيق في فقدان صورة من مستند بملف قضية شركة عقارية متهمة بغسل الأموال والنصب والاحتيال أمام المحكمة الكلية.وقالت مصادر مطلعة إن العفاسي شدد على عدم التساهل في أسرار القضايا وامر بمحاسبة المقصرين فوراً.وكشفت المصادر ان الوزير العفاسي عقد اجتماعاً مطولاً استمر لساعة متأخرة من مساء امس الأول مع قياديي الوزارتين، وشدد على ضرورة تقديم ما لديهم من حلول ورؤى لتقييم مستوى اداء المسؤولين، مبيناً أن التقييم هو من سيحدد آلية التدوير وضخ الدماء الجديدة، حيث ستمنح الكفاءات حقها ومن لا يعمل وليس لديه أي خطط للانجاز سيتم منح غيره الفرص.من جانب آخر، دشَّن العفاسي الخطة الاستراتيجية لوزارة الأوقاف امس، عبر البرنامج الآلي، مؤكداً أنه سيبقيها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة تحت الرقابة لتقييمها ودراسة أي معوقات أو سلبيات قد تطرأ عليها.وأضاف أن الوزارة عليها عبء كبير في دعم المجتمع وتوجيه النشء ورسالتها واضحة في ذلك، إذ تعكس واقع المجتمع الكويتي في التوازن المعتدل الذي يضرب به المثل في جميع دول العالم.وخاطب الحضور بالقول: أصدقكم القول وأنا حديث عهد بالوزارة، أن أول ما لمست فيها جانب الفكر الاستراتيجي وأنها أخذت بأحدث الأساليب العلمية في تقييم الأداء الاستراتيجي، وتطبيق شتى السبل في تعزيز الأداء المؤسسي والبشري وفق معايير طموحه تسهم في خدمة الشأن الإسلامي وتحقق أهداف الخطة التنموية للدولة.وتابع: كما رأيت التميز ثابتاً من ثوابتها الوظيفية وقواعدها العلمية، لتجسد واقعاً ملموساً وحقيقة ماثلة في نهجها العلمي وخطتها الاستراتيجية، فاتخذت من التميز قيمة سامقة لخطتها بل وجعلت من أهم أهدافها الاستراتيجية إعداد قياديين متميزين لتكون قادرة على حمل رسالة العمل الإسلامي. الوجه الحضاريوشدد على ضرورة إبراز الوجه الحضاري للإسلام، وقيمه الوسطية، وشريعته المتعايشة مع الآخر، وترسيخ المفاهيم الربانية، وغرس روح الوطنية والانتماء، ونشر ثقافة التعايش السلمي والقبول بالآخر، مع الاعتناء بالقيم الإيمانية والروحانية، من خلال قطاعات الوزارة المختلفة.من جانبه، قال وكيل وزارة الأوقاف م. فريد عمادي: إن الإسلام حضَّ على تفقد الخطى والتبصر بآفاق المستقبل، وتجاوز عوائقه وتحدياته، وهو ما يعرف في علم الإدارة بالفكر الإستراتيجي.
سينطلق أداؤنا من خلال الصدق والأمانة في كل ما نفعله وسوف نكون مسؤولين ومُسائلين عن أدائنا فيما يتعلق بكافة جوانب وقضايا العمل في وزارة العدل انطلاقا من اسلامنا الحنيف
ستنطلق ممارستنا في تقديم خدماتنا لكافة المتعاملين والعاملين بالعدل والمساواة تأكيدا على مسؤوليتنا امام الجميع
سنعمل سويا ونبذل الجهد لتحقيق رؤية ورسالة وأهداف الوزارة باعتبار أن العمل بروح الفريق أفضل طريقة للمشاركة والمعرفة وتطوير أفكارنا
التعامل مع الجميع وفق مسؤولية قانونية واخلاقية، مع مراعاة الشفافية في التعامل بوضوح مع أصحاب المصالح وفقا لمعايير واسس واضحة
سنسعى جاهدين للعمل وفق معايير التميز، وسنقارن أنفسنا دائماً بأفضل الممارسات العالمية من خلال تطبيق جوائز التميز على كافة المستويات لتقييم أعمالنا
نؤمن بأن كل منا يمثل وزارة العدل أمام الجميع وسوف نعترف بالعمل الجيد انطلاقا من أننا ملاك وزارتنا
زيادة فعالية العمل القضائي وسرعة الفصل في الدعاوى لتحقيق العدالة
تعزيز سرعة إنجاز أعمال الخبرة والتحكيم القضائي وفق أفضل الممارسات
تنفيذ الأحكام القضائية في إطار يرعى الحريات ويكفل تطبيق القانون
تطوير كفاءات الموارد البشرية وبناء القيادات الإدارية والقضائية المتميزة
التطبيق الفعال للموارد المالية والتكنولوجية والهندسية المتطورة
تعزيز ثقة المتعاملين بإرساء الملكية العقارية وتقديم خدمات متميزة والشراكة والتواصل محليا ودوليا
تشجيع الابتكار لتطوير العمليات وتنمية الدافعية والإنجاز