في مفاجأة لم تكن في الحسبان، وبعد انتهاء درجات التقاضي الثلاث في القضية التي أُدين فيها 25 مواطناً بالتخابر مع الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، قدم المتهمون في «خلية العبدلي» طلب «التماس» إلى محكمة التمييز لتغيير الحكم وإلغاء الإدانة بحقهم. وقال مصدر مطلع لـ القبس إن المحاكم أصدرت الحكم النهائي وأسدلت الستار وانتهى الأمر، لكن تبقى محكمة التمييز ملزمة بالاطلاع على أسباب الالتماس والرد عليه، بالرغم من أن هذا الطلب يعتبر سابقة في قضايا أمن الدولة. وأشار إلى أن محكمة التمييز برئاسة المستشار أحمد العجيل حددت جلسة الإثنين من الأسبوع المقبل لانعقادها في غرفة المشورة والاطلاع على أسباب الالتماس، ومن ثم الرد عليه. المحكمة تجهز الرد سألت القبس قانونياً رفيع المستوى هل يحق للمتهمين تقديم التماس على الحكم النهائي، فأجاب: «ليست هناك درجة رابعة في القضاء، وبالنسبة للالتماس فإنه يجوز في القضايا المدنية وله اشتراطات، أما في القضية الماثلة، فإن محكمة التمييز ملزمة بالرد على الالتماس». الحكومة للبنان: أين الرد؟ علمت القبس أن الحكومة تُعد خطاباً جديداً إلى الحكومة اللبنانية تستفسر فيه عن سبب تأخر الرد على رسالتها السابقة بشأن تدخلات «حزب الله» في قضية «خلية العبدلي» وهل اتخذت إجراءات بحقه أم لا؟. الفصل بيد التمييز أوضح مصدر قضائي مطلع أن الالتماس ليس له وقت معين بعد صدور الحكم النهائي، فهو مفتوح، ولكن السؤال: هل سيتغير الحكم أم لا؟ فهذا ما سترد عليه محكمة التمييز في جلستها التي حددتها للرد، مضيفاً: للجميع الحق في قول ما يريدون، ويبقى القول الفصل للقضاء.
سينطلق أداؤنا من خلال الصدق والأمانة في كل ما نفعله وسوف نكون مسؤولين ومُسائلين عن أدائنا فيما يتعلق بكافة جوانب وقضايا العمل في وزارة العدل انطلاقا من اسلامنا الحنيف
ستنطلق ممارستنا في تقديم خدماتنا لكافة المتعاملين والعاملين بالعدل والمساواة تأكيدا على مسؤوليتنا امام الجميع
سنعمل سويا ونبذل الجهد لتحقيق رؤية ورسالة وأهداف الوزارة باعتبار أن العمل بروح الفريق أفضل طريقة للمشاركة والمعرفة وتطوير أفكارنا
التعامل مع الجميع وفق مسؤولية قانونية واخلاقية، مع مراعاة الشفافية في التعامل بوضوح مع أصحاب المصالح وفقا لمعايير واسس واضحة
سنسعى جاهدين للعمل وفق معايير التميز، وسنقارن أنفسنا دائماً بأفضل الممارسات العالمية من خلال تطبيق جوائز التميز على كافة المستويات لتقييم أعمالنا
نؤمن بأن كل منا يمثل وزارة العدل أمام الجميع وسوف نعترف بالعمل الجيد انطلاقا من أننا ملاك وزارتنا
زيادة فعالية العمل القضائي وسرعة الفصل في الدعاوى لتحقيق العدالة
تعزيز سرعة إنجاز أعمال الخبرة والتحكيم القضائي وفق أفضل الممارسات
تنفيذ الأحكام القضائية في إطار يرعى الحريات ويكفل تطبيق القانون
تطوير كفاءات الموارد البشرية وبناء القيادات الإدارية والقضائية المتميزة
التطبيق الفعال للموارد المالية والتكنولوجية والهندسية المتطورة
تعزيز ثقة المتعاملين بإرساء الملكية العقارية وتقديم خدمات متميزة والشراكة والتواصل محليا ودوليا
تشجيع الابتكار لتطوير العمليات وتنمية الدافعية والإنجاز