بينما عقدت محكمة الجنايات، أمس، جلسة لمحاكمة مسؤولي شركة تيماس العقارية المتهمين بوقائع غسل الأموال والنصب العقاري، ومخالفة الأغراض المحددة بترخيص وزارة التجارة، وحددت جلسة 18 يناير المقبل للنطق بالحكم، كشفت مصادر مطلعة عن فقدان أحد ملفات القضية، مبينة أن التحقيق جارٍ في الواقعة، وفيما إذا كانت تحمل شبهات جنائية بالسرقة، لاسيما أن الملف صُور قبل الجلسات بأيام.وأكدت المصادر، لـ«الجريدة»، أن مدير إدارة كتاب المحكمة الكلية، ورئيس الهيئة القضائية المستشار سعود الصانع، أبلغا رئيس المحكمة المستشارد. عادل بورسلي، قبل الجلسة، بالواقعة، موضحة أن الأخير طلب إعداد مذكرة بها، تمهيداً لإحالة الأمر للتحقيق، أو النيابة العامة.وبينت أن قضية فقد ملف «تيماس» ليست الأولى، إذ تم الكشف عن بعض الحالات المشابهة، لافتة إلى أن الملف المفقود يتضمن تحقيقات فرعية للنيابة، مرفقة بالقضية الأساسية، إضافة إلى مستندات وبيانات أخرى، وقد تتمكن المحكمة من الحصول على نسخة منه عبر المحامين الذين تمكنوا في جلسات سابقة من تصويره.ولفتت إلى أن الواقعة أظهرت توقف أجهزة رصد الملفات التي ركبتها وزارة العدل منذ عامين عن العمل، إلى جانب تعطل الكاميرات الموضوعة في الممرات، فضلاً عن عدم تأمين الملفات في الخزانات، التي قد تكون عرضة للفقد أو السرقة من بعض العاملين، مبينة أن حاجبين اثنين من إحدى الجنسيات العربية انقطعا عن العمل في قصر العدل قبل نحو شهر بعد إحالتهما للتحقيق في وقائع تتعلق بحفظ الملفات.وذكرت المصادر أن المنظومة الإدارية في المحكمة الكلية تعاني الانهيار من حيث الإعلانات والحفاظ على الملفات، وتحتاج إلى إيجاد حلول للحفاظ على أسرار الناس وملفاتهم، التي أضحت عرضة للفقد أو السرقة لمصلحة بعض المتقاضين، عبر بعض العاملين من ضعاف النفوس.من جانب آخر، قضت «الجنايات» بحبس أحد مديري البلدية ٥ سنوات مع الشغل والنفاذ وعزله من الوظيفة، فضلاً عن تغريمه ٥٥ ألف دينار، وذلك بعد إدانته بالاعتداء على المال العام في وقائع تتعلق بالطوابع والرسوم.
سينطلق أداؤنا من خلال الصدق والأمانة في كل ما نفعله وسوف نكون مسؤولين ومُسائلين عن أدائنا فيما يتعلق بكافة جوانب وقضايا العمل في وزارة العدل انطلاقا من اسلامنا الحنيف
ستنطلق ممارستنا في تقديم خدماتنا لكافة المتعاملين والعاملين بالعدل والمساواة تأكيدا على مسؤوليتنا امام الجميع
سنعمل سويا ونبذل الجهد لتحقيق رؤية ورسالة وأهداف الوزارة باعتبار أن العمل بروح الفريق أفضل طريقة للمشاركة والمعرفة وتطوير أفكارنا
التعامل مع الجميع وفق مسؤولية قانونية واخلاقية، مع مراعاة الشفافية في التعامل بوضوح مع أصحاب المصالح وفقا لمعايير واسس واضحة
سنسعى جاهدين للعمل وفق معايير التميز، وسنقارن أنفسنا دائماً بأفضل الممارسات العالمية من خلال تطبيق جوائز التميز على كافة المستويات لتقييم أعمالنا
نؤمن بأن كل منا يمثل وزارة العدل أمام الجميع وسوف نعترف بالعمل الجيد انطلاقا من أننا ملاك وزارتنا
زيادة فعالية العمل القضائي وسرعة الفصل في الدعاوى لتحقيق العدالة
تعزيز سرعة إنجاز أعمال الخبرة والتحكيم القضائي وفق أفضل الممارسات
تنفيذ الأحكام القضائية في إطار يرعى الحريات ويكفل تطبيق القانون
تطوير كفاءات الموارد البشرية وبناء القيادات الإدارية والقضائية المتميزة
التطبيق الفعال للموارد المالية والتكنولوجية والهندسية المتطورة
تعزيز ثقة المتعاملين بإرساء الملكية العقارية وتقديم خدمات متميزة والشراكة والتواصل محليا ودوليا
تشجيع الابتكار لتطوير العمليات وتنمية الدافعية والإنجاز