استضافة الكويت لمحكمة التحكيم الدائمة دليل وبرهان على مساندتها للقانون، وهذا ما يجعلها بلدا متقدما، وحضارية، وسباقة لكل جديد من شأنه ان ينظم مسار الأمن، والأمان، والإنسانية في جميع الأرجاء، فقائدنا ووالدنا الشيخ صباح أمير للإنسانية، وأصبح حديث العالم بمواقفه السياسية التي تبنى، وتؤسس موقفها على الإنسانية، فليس غريبا على الكويت ان تحتضن مثل هذه المؤسسات التي تخدم الإنسان، بجميع اختلافاته، وأطيافه، وتعزز أهمية ان يكون محور اهتمام الشعوب، وفي مقدمة كل قرار تتخذه.
نحن في الكويت بحمد من الله نعيش حالة انتعاش في أوساطنا الاجتماعية، فوحدتنا الوطنية، باختلافنا عززت من إنسانيتنا، وجعلتنا في كل عمل بارز خير من يمثل العالم، فتركيبتنا النفسية من ثقافة الفريج إلى العمران الحديث، جبلت على حب الحياة، والخير، والتعايش السليم لذلك اصبحنا نشهد قفزات في كل المجالات، ونكون سباقين لكل جديد، وهذا ما يميزنا عن بقية دول الخليج، فنحن الشريان الذي يمدها بكل تجديد، ديمقراطيتنا، وسقف الحريات اصبح منظومة تميزنا، ومفاهيم تطورنا، واستضافة المحكمة الدولية من المؤكد، ستخلف الكثير من القرارات التي يكون منبعها الأساسي الكويت في خلق وعي جديد للقوانين، يمزج إنسانية الأمير، وحكمته، وسياسته في تهدئة الأوضاع في الخليج.
على مر السنوات، ونحن ننتقل من خيار لقرار، ونفتح أمامنا الباب لكل فرصة، للتجربة، وخوض غمار أي أزمة بعقل ينفتح، ولا ينغلق على نفسه، ولعل هذا ما يميز الكويتي، روحه المتعطشة للحياة، وطريقته في إبراز حبه، وشغفه لكل جديد، اعطانا تركيبة نفسية، مفعمه بالحيوية.
القوانين التي تسن في هذا البلد دوما مرجعها الأول العدل، وحفظ الحريات، والعيش الطيب، والرخاء، وذلك ما يبرهن بروز كل جديد من الكويت، وأي تسويق يستهدف الشرق الأوسط نجد الكويت بنيته الأساسية، ومحفل للتعريف عنه، واستضافة مثل هذا النوع من المؤسسات الدولية، يصعد كل صلاحية، لتصبح استمرارية للتطوير، وسن قانون جديد، ونصبح مشاركين في صنع القرار، وتهدئة الأوضاع، ويكمل مسيرة قائد الإنسانية في خلق نقلة، نوعية، حضارية في الاستجابة لكل المطالب الإنسانية، وكشف الستار عن قرارات تفيد البلاد، وتضعها في خط نمو، وإنتاج مع بقية دول العالم المتقدمة، ومن هنا، ومن هذا الصرح العظيم، سنشهد جميعنا الكويت دولة قانون، وسيكون لنا دور في كل قرار من شأنه صلاح البلاد، وتكريس دور الصلح في كل خلاف، وإخماد أي اشتعال، وصوت تشريع ليكون لنا دور في كل ما يقضي على الإرهاب، ويقتلع جذوره من الأفكار، والأفعال، ويسهم في حفظ الحقوق، والحدود، وتمويل كل مشروع للنهوض كل يوم.
سينطلق أداؤنا من خلال الصدق والأمانة في كل ما نفعله وسوف نكون مسؤولين ومُسائلين عن أدائنا فيما يتعلق بكافة جوانب وقضايا العمل في وزارة العدل انطلاقا من اسلامنا الحنيف
ستنطلق ممارستنا في تقديم خدماتنا لكافة المتعاملين والعاملين بالعدل والمساواة تأكيدا على مسؤوليتنا امام الجميع
سنعمل سويا ونبذل الجهد لتحقيق رؤية ورسالة وأهداف الوزارة باعتبار أن العمل بروح الفريق أفضل طريقة للمشاركة والمعرفة وتطوير أفكارنا
التعامل مع الجميع وفق مسؤولية قانونية واخلاقية، مع مراعاة الشفافية في التعامل بوضوح مع أصحاب المصالح وفقا لمعايير واسس واضحة
سنسعى جاهدين للعمل وفق معايير التميز، وسنقارن أنفسنا دائماً بأفضل الممارسات العالمية من خلال تطبيق جوائز التميز على كافة المستويات لتقييم أعمالنا
نؤمن بأن كل منا يمثل وزارة العدل أمام الجميع وسوف نعترف بالعمل الجيد انطلاقا من أننا ملاك وزارتنا
زيادة فعالية العمل القضائي وسرعة الفصل في الدعاوى لتحقيق العدالة
تعزيز سرعة إنجاز أعمال الخبرة والتحكيم القضائي وفق أفضل الممارسات
تنفيذ الأحكام القضائية في إطار يرعى الحريات ويكفل تطبيق القانون
تطوير كفاءات الموارد البشرية وبناء القيادات الإدارية والقضائية المتميزة
التطبيق الفعال للموارد المالية والتكنولوجية والهندسية المتطورة
تعزيز ثقة المتعاملين بإرساء الملكية العقارية وتقديم خدمات متميزة والشراكة والتواصل محليا ودوليا
تشجيع الابتكار لتطوير العمليات وتنمية الدافعية والإنجاز