صدرَ قرار مجلس الخدمة المدنية رقم ٨ لسنة ٢٠١٧م القاضي بوجوب الالتزام بنظام البصمة لجميع الموظفين وعدم استثناء أحد من الموظفين مهما علت وظيفته الإشرافية وطالت مدة خدمته إلا ذوي الإعاقة بشروط مذكورة في صلب القرار.وما إن صدر هذا القرار حتى انقسم الناس حياله قسمين، بين مؤيد يرى أن القرار صائب وأن ذوي الوظائف الإشرافية والخدمات الطويلة يجب أن يكونوا قدوة لصغار الموظفين ونموذجا يُحتذى في الالتزام، وساقوا أدلتهم الكثيرة التي لا تخرج عن هذا المنوال.أمّا القسم الثاني، فكان رافضاً لهذا القرار واعتبره وسيلة لتطفيش كبار الموظفين وتعنّتاً غير محمود العواقب.أنا في الحقيقة كنت أميل لرأي القسم المؤيد للقرار حتى قرأت خبر استثناء القضاة والوكلاء من نظام البصمة… وشعرت بأن كل الأدلة التي حاول القسم الأول تبرير تأييدهم للقرار بها انهارت…!فإذا كنا نوجب على كبار الموظفين وممن قضى في خدمة الدولة ما يزيد على ربع قرن الالتزام بنظام البصمة بحجة أنهم قدوة لصغار الموظفين في الالتزام بالقانون، أليس القضاة الذين أُوكل إليهم حراسة القانون والذود عن حياض العدالة هم أولى بأن يكونوا قدوة لبقية موظفي الدولة في الالتزام بنظام البصمة؟!فإذا كانت هناك مبررات – مفهومة – لاستثناء القضاة والوكلاء بسبب طبيعة عملهم… فيجب أن يُستثنى كل موظف يتقلّد وظيفة قانونية فيها عنصر قضائي كوظيفة الباحث القانوني.فالباحث القانوني في الوزارة هو مثل القاضي في الدولة يحاسب المقصر ويدينه وينظر في خصومات الموظفين في ما بينهم ويقارن بين أدلتهم ويرجح أحدها على الآخر ويدين طرفاً لمصلحة آخر… فالباحث القانوني يجب أن يُحاط بسياج يحميه من ابتزاز أي موظف في الوزارة حتى يستطيع تأدية عمله وترسيخ مبادئ القانون من دون أن يخشى عواقب وتبعات ذلك ومن دون أن يحسب حساباً لأي اعتبارات تؤثر فيه أثناء تأدية عمله! عبدالكريم دوخي المجهول
سينطلق أداؤنا من خلال الصدق والأمانة في كل ما نفعله وسوف نكون مسؤولين ومُسائلين عن أدائنا فيما يتعلق بكافة جوانب وقضايا العمل في وزارة العدل انطلاقا من اسلامنا الحنيف
ستنطلق ممارستنا في تقديم خدماتنا لكافة المتعاملين والعاملين بالعدل والمساواة تأكيدا على مسؤوليتنا امام الجميع
سنعمل سويا ونبذل الجهد لتحقيق رؤية ورسالة وأهداف الوزارة باعتبار أن العمل بروح الفريق أفضل طريقة للمشاركة والمعرفة وتطوير أفكارنا
التعامل مع الجميع وفق مسؤولية قانونية واخلاقية، مع مراعاة الشفافية في التعامل بوضوح مع أصحاب المصالح وفقا لمعايير واسس واضحة
سنسعى جاهدين للعمل وفق معايير التميز، وسنقارن أنفسنا دائماً بأفضل الممارسات العالمية من خلال تطبيق جوائز التميز على كافة المستويات لتقييم أعمالنا
نؤمن بأن كل منا يمثل وزارة العدل أمام الجميع وسوف نعترف بالعمل الجيد انطلاقا من أننا ملاك وزارتنا
زيادة فعالية العمل القضائي وسرعة الفصل في الدعاوى لتحقيق العدالة
تعزيز سرعة إنجاز أعمال الخبرة والتحكيم القضائي وفق أفضل الممارسات
تنفيذ الأحكام القضائية في إطار يرعى الحريات ويكفل تطبيق القانون
تطوير كفاءات الموارد البشرية وبناء القيادات الإدارية والقضائية المتميزة
التطبيق الفعال للموارد المالية والتكنولوجية والهندسية المتطورة
تعزيز ثقة المتعاملين بإرساء الملكية العقارية وتقديم خدمات متميزة والشراكة والتواصل محليا ودوليا
تشجيع الابتكار لتطوير العمليات وتنمية الدافعية والإنجاز