عقدت الدائرة الإدارية بالمحكمة الكلية جلستها الأولى لنظر الدعوى التي تطالب بإلغاء القرار رقم 8 لسنة 2017 الصادر من ديوان الخدمة المدنية بإلزام جميع موظفي الدولة بإثبات الحضور والانصراف عن طريق البصمة، وقررت إرجاءها إلى يوم 2 من شهر نوفمبر المقبل للاطلاع.وشهدت الجلسة حضور دفاع الحكومة الذين طالبوا برفض الدعوى مؤكدين أن القرار الإداري الصادر من ديوان الخدمة المدنية بتطبيق البصمة في الحضور للدوام والانصراف منه جاء لتنظيم وضبط العمل بما يزيد من إنتاجية الموظفين ويخدم العامة، كما طالبوا باستبعاد وزارتي الداخلية والصحة كجهتين اختصمتهما الدعوى مبينين عدم علاقتهما بموضوعها، غير أن مقيمها حمد الوردان أكد للمحكمة أن وزارة الداخلية مسؤولة عن حفظ سرية البصمة فيما تساءل وزارة الصحة لعدم تدخلها لحفظ الموظفين من انتقال العدوى عبر جهاز البصمة.وطالب الوردان المحكمة بتثبيت طلبين بمحضر الجلسة الأول يتعلق باستخراج شهادة من وزارة الداخلية تضمن عدم مساس الشركة القائمة على مشروع البصمة، ببصمته كمواطن وموظف حكومي واستخدامها بما يضره كونها سرية ولها حرمة، كما طالب باستجواب وكيل وزارة الصحة المختص أو من ينوب عنه من مستشفى الأمراض السارية ليثبت ضرر جهاز البصمة على صحة الموظفين واحتمالية نقله للأمراض بينهم.وأوضح أن نظام الحضور والانصراف عن طريق التوقيع أو الكرت هو نظام محكم وشفاف ومنضبط، وصحيح ومعمول به في جميع أنحاء العالم، ولم يظهر نظام البصمة واعتمادها إلا في الدول المتأخرة والتي لديها فساد إداري وهو نظام فاشل يجعل الموظف يتقاعس عن الانتاج لشعوره بالاحباط فضلا عن أنه يخلق فجوة عدم ثقة بين الموظف وجهة عمله.
سينطلق أداؤنا من خلال الصدق والأمانة في كل ما نفعله وسوف نكون مسؤولين ومُسائلين عن أدائنا فيما يتعلق بكافة جوانب وقضايا العمل في وزارة العدل انطلاقا من اسلامنا الحنيف
ستنطلق ممارستنا في تقديم خدماتنا لكافة المتعاملين والعاملين بالعدل والمساواة تأكيدا على مسؤوليتنا امام الجميع
سنعمل سويا ونبذل الجهد لتحقيق رؤية ورسالة وأهداف الوزارة باعتبار أن العمل بروح الفريق أفضل طريقة للمشاركة والمعرفة وتطوير أفكارنا
التعامل مع الجميع وفق مسؤولية قانونية واخلاقية، مع مراعاة الشفافية في التعامل بوضوح مع أصحاب المصالح وفقا لمعايير واسس واضحة
سنسعى جاهدين للعمل وفق معايير التميز، وسنقارن أنفسنا دائماً بأفضل الممارسات العالمية من خلال تطبيق جوائز التميز على كافة المستويات لتقييم أعمالنا
نؤمن بأن كل منا يمثل وزارة العدل أمام الجميع وسوف نعترف بالعمل الجيد انطلاقا من أننا ملاك وزارتنا
زيادة فعالية العمل القضائي وسرعة الفصل في الدعاوى لتحقيق العدالة
تعزيز سرعة إنجاز أعمال الخبرة والتحكيم القضائي وفق أفضل الممارسات
تنفيذ الأحكام القضائية في إطار يرعى الحريات ويكفل تطبيق القانون
تطوير كفاءات الموارد البشرية وبناء القيادات الإدارية والقضائية المتميزة
التطبيق الفعال للموارد المالية والتكنولوجية والهندسية المتطورة
تعزيز ثقة المتعاملين بإرساء الملكية العقارية وتقديم خدمات متميزة والشراكة والتواصل محليا ودوليا
تشجيع الابتكار لتطوير العمليات وتنمية الدافعية والإنجاز